responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 527
القسم ومعها النون، إلا أن بعضهم أجاز حذفها كما حذفت (اللام) وتركت النون، قال الشاعر:
وثتيل مرة أثارن فإنه فرغ وإن أخاكم لم يثأر
يريد: لا ثارن، فحذف اللام.
والقول على قوله: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1] كالقول على {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .
* * *
قوله تعالى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4] .
يسأل عن نصب {قَادِرِينَ} ؟
والجواب: أنه نصب على الحال، والعامل فيه أحد شيئين:
إما نجمعها قادرين، وإما على تقدير: بلى نقدر قادرين، إلا أنه لم يظهر (نقدر) استغناءً عنه بـ: {قَادِرِينَ} ، وهو كقولك: قاعداً وقد سار الركب، أي: تقعد وقد ساروا.
* * *
قوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] .
يسأل عن (الهاء) في {بَصِيرَةٌ} ؟
وفيها ثلاثة أجوبة:
أحدها: أن المعنى: بل الإنسان على نفسه عين بصيرة.
والثاني: أن المعنى: بل الإنسان على نفسه حجة بصيرة، أي: بينة.
والثالث: أنها للمبالغة، كما نقول: رجل علامة ونسابة.

اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست